تمثال الكاتب
من الوظائف الهامة فى مصر القديمة فهو حامل لواء الثقافة والعلم والمعرفة والأدب، ويعتـُبر الكتبة هم المؤسسون الرئيسيون لحضارتها. وعلى الرغم أن المهمة الأساسية للكتبة إدارية، فإنهم كانوا أيضاً حفظة التقاليد (السير) المحكية في ربوع مصر كلها، وهو دور يظل باقياً للآن، والكتبة الكهان فى المعابد لهم دور كبير فى المحافظة على النصوص القديمة، وقدراتهم الإبداعية الخلاقة مكنتهم من تحرير ومراجعة الكثير من النصوص الدينية والطقسية والطبية والتعاويذ السحرية. ويعد المعبود تحوت من أهم المعبودات الراعية للكتبة في مصر القديمة والذى مثل بعدة هيئات منها طائر أبومنجل.
العام : الأسرة الـ 19 – الدولة الحديثة 1295: 1186 ق. م.
النوع : تمثال من الحجر الرملى
تمثال المشرف الادارى لمعبد آمون حعبى، عثر عليه فى خبيئة الكرنك1904م، ويرجع للأسرة التاسعة عشر من عصر الدولة الحديثة، عهد الملك سيتى الأول ورمسيس الثانى.