5500 - 3100 ق.م.
عصر ماقبل الأسرات
تعد فترة ماقبل الأسرات فترة طويلة وممتدة في التاريخ المصري القديم حيث تبدأ من العصر الحجري القديم حتي نهاية العصر الحجري الحديث، وهي المرحلة التي سبقت ظهور الكتابة في مصر والتي ظهرت نهاية العصر الحجري الحديث 3100 ق.م . خلال هذه الفترة ظهرت العديد من الحضارت علي طول وادي النيل ومن أهمها حضارة بوتو وحضارة المعادي وحضارة مرمدة وحضارة البداري وحضارة الفيوم وحضارات نقادة الأولي والثانية والثالثة، ونلاحظ أن تلك الحضارات سميت بمواقعها الأصلية. عرفنا الكثير عن هذه الفترة من خلال ما ترك من جبانات وتماثيل وصلايات وأدوات حجرية .
5500 - 3100 ق.م.
3100 - 2686 ق.م.
العصر العتيق
عصر الأسرتين الأولي والثانية:
تعرف هذه الفترة ببداية العصور التاريخية، ويبدأ بها التاريخ المدون، وكانت البداية مع محاولات التوحيد بين شمال مصر وجنوبها والتي انتهت مع بداية عصر الأسرة الأولي حيث أصبحت مصر دولة موحدة عاصمتها منف . من أشهر ملوكها الملك نعرمر والملك خع سخموي. أشهر الأماكن التى تضم آثار هذه الفترة جبانات حلوان وسقارة وأطفيح وأبيدوس.
3100 - 2686 ق.م.
2686 - 2181 ق.م.
الدولة القديمة
تعرف الدولة القديمة بعصر بناه الأهرام نظرا لما شيده ملوك هذه الفترة من أهرامات. تمتد الدولة القديمة من الأسرة الثالثة حتي الأسرة السادسة وكانت البداية مع الملك زوسر حيث شيد أول هرم حجري مدرج بواسطة المعماري إيمحتب ومن بعده قام مهندسوا الملك سنفرو (الأسرة الرابعة) بعدة تجارب والتى أسفرت عن تشييد أول هرم كامل بمنطقة دهشور (الهرم الأحمر)، ثم تلاها أهرامات الجيزة الشهيرة وتمثال أبو الهول العظيم. كما تميزت العمارة في عصر الدولة القديمة كان للفن نصيب كبير حيث تماثيل الملوك وتماثيل الأفراد، ونقوش المقابر التي ترجع إلي تلك الفترة.
2686 - 2181 ق.م.
2181 - 2055 ق.م.
عصر الإنتقال الأول
هو الاسم الذي أطلقه علماء المصريات على الفترة بين الدولة القديمة والدولة الوسطى (٢١٨١: ٢٠٥٥ ق.م)، وهي الفترة التي ساد خلالها الإنحلال السياسي والتفكك الإجتماعي، ورجعت البلاد إلى ماكانت عليه قبل الوحدة من انقسام وفرقة من اللامركزية وذلك نتيجة ضعف ملوك الأسرة السادسة وزيادة نفوذ وقوة حكام الأقاليم، مما أدى إلى حدوث حروب أهلية وتراجع في الأوضاع السياسية والاقتصادية.
وفي نهاية العصر حكمت مصر الأسرتان التاسعة والعاشرة ومقرهما هيراكليوبوليس (إهناسيا المدينة حالياً)؛ ولكن لم يكونا بقوة تمكنهما من الاستمرار والسيطرة؛ حتى نشأت أسرة جديدة في طيبة (الأقصر) بحكم ملك جديد قام بإعادة التوحيد مرة أخرى للبلاد وهو الملك منتوحتب نب حبت رع من الأسرة الحادية عشرة.
2181 - 2055 ق.م.
2055 - 1650 ق.م.
عصر الدولة الوسطى
عصر الدولة الوسطى يعد أحد أزهي عصور مصر القديمة التي بدأت بالأسرة الحادية عشرة حتى الأسرة الثالثة عشرة، وكانت بدايتها مع نجاح الملك (منتوحتب نب حبت رع) في توحيد البلاد بعد حاله الفوضي التي عرفت بأسم عصر الإنتقال الأول.
كانت بداية الأسرة الحادية عشرة من طيبة (الأقصر) ثم نقل ملوك الأسرة الثانية عشر العاصمة إلي منطقة اللشت شمالي الفيوم.
أسهمت الدولة الوسطي في شتي مناحي الحضارة المصرية القديمة حيث رسخت سلطة الحكومة المركزية، وأرسل ملوكها بعثات التعدين وشجعوا رحلات التجارة. ونفذوا مشاريع زراعية ضخمة في منطقة الفيوم بمصر الوسطي. وأسهمت الدولة الوسطي في اللغة والأدب المصري القديم بشكل كبير.
2055 - 1650 ق.م.
1650 - 1550 ق.م.
عصر الإنتقال الثاني
هو الاسم الذي أطلقه علماء المصريات على الفترة بين الدولة الوسطى والدولة الحديثة (1650: 1550 ق. م). وتخلل هذه الفترة الضعف والفوضى والغموض، ونتيجة ذلك سقطت البلاد في يد الهكسوس، حيث بدأوا في التسلل من شمال شرق البلاد واستقروا شمال شرق الدلتا، وخلال الأسرة الثالثة عشرة نقلت العاصمة من إيتت تاوي في الشمال إلى طيبة (الأقصر الحديثة) في صعيد مصر، ثم بعد ذلك استطاع الهكسوس التوغل ودخول البلاد خلال الأسرة الخامسة عشرة مؤسسين عاصمتهم في أواريس (تل الضبعة)، وخلال الفترة الزمنية اللاحقة قام المصريون لاسيما خلال فترة الأسرة السابعة عشرة بتعزيز قواهم العسكرية إلى أن نجح أحمس في استرداد الأرض من الهكسوس وتمكن من دخول أواريس وطرد الهكسوس من البلاد.
1650 - 1550 ق.م.
1550- 1069 ق.م.
عصر الدولة الحديثة
يعرف هذا العصر بعصر الإمبراطورية المصرية حيث شهدت مصر خلال هذه الفترة طفرة في جميع المجالات في الفنون والعمارة، وتوسعت حدودها وأمتدت حتي الجندل الرابع جنوبا وإلي بلاد الشام شمالاً . وكانت بدايتها مع إنتصار الملك أحمس علي الهكسوس وطردهم من مصر. من أشهر ملوكها ( تحتمس الثالث – حتشبسوت- إخناتون – توت عنخ آمون- رمسيس الثاني ) وتعددت آثار الدولة الحديثة ما بين معابد ( معبد الأقصر – معبد الكرنك- معبد حتشبسوت بالدير البحري ) ومقابر وادي الملوك ووادي الملكات.
1550- 1069 ق.م.
1069 -747 ق.م.
عصر الإنتقال الثالث
هو الاسم الذي أطلقه علماء المصريات على الفترة بين الدولة الحديثة والعصر المتأخر (١٠٦٩: ٧٤٧ ق.م)
عرف عصر الانتقال الثالث بشكل عام بأنه فترة من اللامركزية والضعف. وعلى الرغم من أن عهد هؤلاء الملوك المكونين للأسرة الحادية والعشرين (١٠٦٩: ٩٤٥ ق. م) تم الاعتراف به في جميع أنحاء البلاد، إلا أن مصر العليا أصبحت تحت حكم مستقل في يد الكاهن الأكبر لآمون في الأقصر، في وقت أصبحت فيه كهنة الرب آمون هم أعلى سلطة بالبلاد.
1069 -747 ق.م.
747 - 332 ق.م.
العصر المتأخر
يعد العصر المتأخر هو آخر عصور الأسرات المصرية الحاكمة، ويلاحظ أن البلاد استمرت في حالة من التفكك والانقسام والضعف طوال الحكم الليبى حتى نهاية الأسرة االرابعة والعشرين. ولكن الأمير (بسماتيك) أمير سايس انتهز فرصة انغماس آشور فى صراع مع بابل وتمكن من طرد الحامية الآشورية فى مصر، ثم عاد إلى مصر وأخضع أمراء الأقاليم، وأعلن نفسه ملكاً على البلاد سنة 663 ق.م، مؤسساً الأسرة السادسة والعشرين، والذى تميز بأنه عصر إصلاح ونهضة. واجه الملوك الصاويون تهديد جديد من الإمبراطورية الفارسية ، على يد الملك الفارسي قمبيز وتكونت الأسرة السابعة والعشرين من الحكام الفرس، إلا أن المصريين أرادوا الاستقلال وتمردوا على الحكم الفارسي عندما سنحت لهم الفرصة، أما الأسرتان الثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون فقد شهدتا تغير متكرر في الحكام، أما خلال الأسرة الثلاثين فعلى الرغم من أنها كانت قوية نسبياً إلا أن في آخر حكمها لم تتمكن من الصمود أمام الغزو الفارسي الثاني، ويعتبر الملك نختنبو الثانى آخر ملوك مصر الوطنيين.
747 - 332 ق.م.
332 - 30 ق.م.
العصر البطلمي
دخل الأسكندر الأكبر مصر بسلام دون مقاومة ودخلت مصر معه مرحلة حضارية جديدة. قام برحلة إلى واحة سيوة و أعلن أنه إبن المعبود آمون، وأمر بتشيد مدينة الأسكندرية، وبعد وفاته أسس قائده بطلميوس الأول (المنقذ) الأسرة البطلمية بمصر ونصب نفسه ملكاً و اتخذ الأسكندرية عاصمة. اعتمد البطالمة التقاليد الملكية المصرية وصوّروا أنفسهم على الآثار العامة على الطراز المصري. وتجلى الإسلوب الهيلنيستى فى الآثار و المعمار كما فى مكتبة الأسكندرية وفنارتها، على الرغم من الاضطرابات التي انتابت البلاد إلا أن هذه الثقافة استمرت لعدة قرون حتى وفاة الملكة كليوباترا السابعة 30ق. م.
332 - 30 ق.م.
30 ق.م. - 395 م
العصر الروماني
بهزيمة مارك أنطونيو وكليوباترا من أوكتافيوس(الإمبراطور أغسطس لاحقا) فى معركة أكتيوم البحرية أصبحت مصر ولاية تابعة لروما ، و كانت أغنى الولايات لدى الإمبراطورية حيث كان يطلق عليها سلة القمح لروما ، و ليس هذا فحسب فكانت مكتبتها العالمية مصدرة للعلماء و للفلاسفة و كذا الأدباء . و كانت مصر ملهمة للعالم خلال هذه الحقبة حتى أن عبادة صدرت عبادة إيزيس إلى روما.
30 ق.م. - 395 م
330 -641 م
العصر البيزنطي
عرفت الفترة المتأخرة من الحكم الروماني في مصر ( بالعصر البيزنطي أو العصر القبطي )، بدأت منذ حكم الأمبراطور الرومانى ديقلديانوس فى 284 م وحتى دخول العرب مصر فى 641 م.عاني المسيحيون المصريون من شدة الإضطهادات في عهد الإمبراطور دقلديانوس. بدأ الأقباط تقويمهم ( تقويم الشهداء) من سنة إعتلاء دقلديانوس العرش رغم أن إضطهاده لهم لم يبدأ إلا عام 303م .
وفي عام 313م أصدر الإمبراطور قسطنطين الأول الذي حكم الإمبراطورية الرومانية الغربية مرسوم ميلان والذس ساوي فيه المسيحية بباقي الأديان. وبعد هزيمة ليسينيوس حاكم الإمبراطورية الرومانية الشرقية علي يد قسطنطين الأول عام 324م . أصبح قسطنطين الأول الإمبراطور الوحيد للإمبراطورية الرومانية ونقل مقر الحكم للعاصمة الجديدة القسطنطينية بعد تأسيسها فى 330 م، وأعتنق المسيحية قبل وفاته بعام وبهذا يعتبر أول إمبراطور روماني يعتنق المسيحية.
330 -641 م
632 - 661 م
عصر الخلفاء الراشدين
سمي هذا العصر نسبة للخلفاء الأربعة الراشدين، وخلال هذه الفترة تم فتح مصر على يد القائد عمرو بن العاص الذي قام ببناء عاصمة جديدة للبلاد وهي مدينة الفسطاط والتي أنشئ على أطلالها مدينة القاهرة بعد 300 عام من ذلك ظل عاصمة لمصر.وأنشا بها أول مسجد جامع في مصر سنة 21 هـ.
632 - 661 م
661- 750 م
العصر الأموي
كانت مصر إحدي الولايات التابعة للخلافة الأموية التي تأسست علي يد معاوية بن أبي سفيان وحكم مصر في تلك الفترة خمسة وعشرون والي أولهم عمرو بن العاص وآخرهم كان عبد الملك بن مروان، وقد أصبحت اللغة العربية هي اللغة الرسمية في كل شؤن الدولة بدلاً من اللغة القبطية بعد أصدار الوالي عبد الله بن عبد الملك قراراً بذلك في سنة 706م، وقد جعل معاوية بن أبي سفيان مصر قاعدة رئيسية لأنطلاق الجيوش الأسلامية نحو أفريقيا ثم الأندلس منذ أن تولى خلافة الدولة الإسلامية.
661- 750 م
750 - 868 م
العصر العباسي
تنسب الدولة العباسية إلى العباس بن عبد المطلب، وهي ثالث خلافة إسلامية في التاريخ ، أسسها عبد الله بن محمد أو كما يطلق عليه ( أبو العباس السفاح ) نظرا لكثرة الدماء التي أريقت في عهده وتنقسم الخلافة العباسية الى فترتين هامتين الاولى هي فترة الأزدهار بين عامي ( 750-1258 م ) والتي عرفت بالعصر الذهبي للأسلام ولكن سرعان ما انتهت عندما أخذ المغول العاصمة بغداد من العباسيين وفروا إلى مصر وبدأت المرحلة الثانية بين عامي ( 1261 – 1517 م ) وكانت القاهرة عاصمة لهم في تلك الفترة.
750 - 868 م
868 - 905 م
الدولة الطولونية
أسس أحمد بن طولون الدولة الطولونية في مصر، التي أمتدت فيما بعد إتجاه الشام، لتكون بذلك أول دولة تنفصل سياسياً عن الدولة العباسية وتنفرد سلالتها بحكم مصر والشام.
لم يفكر إبن طولون بعد إستقلاله السياسى عن الخلافة، بالانفصال الدينى عنها لأن الخلافة مثلت في نظره وفى نظر جمهور المسلمين ضرورة دينية لاستمرار الوحدة الإسلامية، قام أحمد بن طولون بالعديد من الإصلاحات الاقتصادية والثقافية، وكان أول من انشأ عاصمة إدارية جديدة لدولته شمالي الفسطاط سنة (256ه: 870م ) عرفت باسم القطائع، وبنى مسجده المعروف حالياً بمسجد أحمد بن طولون. وقد امتد حكم الطولونيين حوالى خمسة وثلاثين سنة، وبعدها جاء الأخشيديون .
868 - 905 م
935 - 969 م
العصر الأخشيدي
الدولة الأخشيدية كانت أمارة إسلامية أسسها محمد بن طغج الأخشيد في مصر وامتدت إلى الشام والحجاز، وبعد أن ولاه الخليفة العباسي الراضي ولاية مصر ولقبة بلقب الأخشيد وتعني بالفارسية الملك أو الأمير أستقل بحكم مصر، وقد تميزت الدولة الأخشيدية بإزدهار الفقه وظهور اعلامه كالفقيه المالكي هارون الأسواني وغيره. كما أزدهرت الحالة الإقتصادية مثل الصناعة والتجارة والزراعة .
935 - 969 م
969 - 1171م
العصر الفاطمي
فور دخول القائد جوهر الصقلى مصر عام 969م بأمر من الخليفة الفاطمى الرابع المعز لدين الله شيد عاصمة البلاد (القاهرة) و بها الجامع الأزهر، كما كلف وزيره بدر الجمالى بأن يشيد سور كبير له بوابات ضخمة تحيط العاصمة.
أصبحت مصر في عصر الدولة الفاطمية مركز إشعاع حضارى للعالم الإسلامى، و تصدرت كل من الفسطاط والفيوم مكانة متميزة فى إنتاج الفخار ذى البريق المعدنى الممهور بتوقيعات الصناع. كما إزدهرت صناعات أخرى كالبللور والمعادن والاخشاب والنسيج.
969 - 1171م
1171 - 1250 م
العصر الأيوبي
تأسست الدولة الأيوبية في مصر في عهد صلاح الدين الأيوبي والذي أنهى المذهب الشيعي الفاطمي وأعاد المذهب السني في مصر والشام وقد بلغت مصر أوج ازدهارها في المجال الحربي وأنشأ بها ديوان للجيش كما أزدهرت علاقاتها التجارية مع جنوة والبندقية وبيزا .
وبعد وفاة صلاح الدين ضعفت الدولة الأيوبية بسبب الخلافات التي ظهرت بين الحكام وأيضاً بسبب الحملات الصليبية ( حملة لويس التاسع ) وجاءت نهاية الدولة بعد وفاة الملك الصالح نجم الدين أيوب وتآمر زوجته شجر الدر مع المماليك البحرية وقتل ابنه توران شاه آخر ملوك الأيوبين .
1171 - 1250 م
1250- 1517 م
العصر المملوكي
بدأ عصر المماليك في مصر بعد وفاة السلطان الأيوبي عام 1250م، عرفت دولتهم بالمماليك نسبةً إلى كلمة المملوك التي تعني العبد بالعربيّة، لأنه كانوا عبيداً أتى مُعظمهم من أصول تركيّة أو من القوقاز. سلاطين المماليك في مصر فريقان متتاليان سلاطين مماليك بحرية ومماليك برجية (جركسية) . عرفت دولة المماليك بكثرة السلاطين الذين حكموها وبقصر فترة حكمهم كما شهدت العديد من الانقلابات والاضطرابات العسكرية. إلاأنهم شيدوا العديد من المساجد والمدارس ذات المذاهب الأربعة، كما أنهم تصدوا لهجمات المغول وأنتصروا عليهم. تمتعت مصر في عهدهم بالإزدهار في العمارة والفنون خاصة الزجاج المموه والمذهب، الخشب المطعم والمعشق والمعادن المكفته، هذا بالإضافة إلي المنسوجات.
1250- 1517 م
1517- 1805 م
العصر العثماني
أصبحت مصر ولاية تابعة للحكم العثماني بعد إنتصار السلطان العثماني سليم الأول علي سلطان المماليك طومان باي في معركة الريدانية عام 1517م‘ وظلت مصر تحت الحكم العثماني لمده طويلة دامت نحو ثلاث قرون وأنقطعت لفترة حتى بداية الحملة الفرنسية على مصر عام( 1798- 1801م)، ثم عاد الحكم العثماني مرة أخرى حتى عام 1805 م . ولم تشهد هذه الفترة أي تطورات سياسية في مصر عدا الصراعات والفتن بين المماليك وولاة العثمانيين.
1517- 1805 م
1805 - 1953 م
أسرة محمد علي
بدأ تاريخ مصر الحديث بولاية محمد علي باشا حكم مصر بموجب فرمان من الخليفة العثماني عام 1805 م حتى 1867 م ثم أصبحت خديوية من 1867 وحتى 1914 م ثم سلطنة من 1914 وحتى 1922 ثم مملكة من 1922 وحتى 1953 م وأنتهى حكم الأسرة العلوية بقيام الثورة وتحولت مصر إلى الجمهورية .وكانت مصر دولة قوية خلال فترة حكم محمد علي باشا، ولذا يطلق عليه لقب مؤسس مصر الحديثة لما له من دور بارز وهام في أعمال الأصلاح والتطوير في مصر، كما أن له العديد من الإنجازات في جميع نواحي الحياة الأقتصادية والسياسية والعلمية والعسكرية وكذلك النهوض بالصناعة والزراعة والتجارة وانشأ العديد من المصانع واستعان بالخبرات الأجنبية وأرسل البعثات العلمية للخارج وطور الطرق والنقل والمواصلات البرية والبحرية وقام بتسليح الجيش والأسطول، وقد سار على نهجه من خلفه من ابناءه وأحفاده وشهدت مصر في عهدهم تحولاً وتطوراً كبيراً.
1805 - 1953 م
التراث الشعبى المصرى
التراث الشعبي يتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار يتناقلونها جيلاً بعد جيل، وهو استمرار للفولكلور الشعبي كالحكايات الشعبية، والأشعار والقصائد المتغنى بها، وقصص الجن الشعبية، والقصص البطولية، والأساطير، ويشتمل على الفنون والحرف، وأنواع الرقص واللعب، والأغاني، والحكايات الشعرية للأطفال، والأمثال السائدة والألغاز، والمفاهيم الخرافية، والاحتفالات والأعياد الدينية .
تستخدم مواد التراث الشعبي والحياة الشعبية في إعادة بناء الفترات التاريخية الغابرة للأمم والشعوب والتي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة وتستخدم أيضا لإبراز الهوية الوطنية والقومية والكشف عن ملامحها.
الإنسان المصرى يحمل تراثه وتاريخه، فالشخصية المصرية هى حصيلة التقاء ثقافي فريد، وإسهام حضاري فذ، وتاريخ ممتد، تواصلت فيه مصر مع غيرها وأنتجت شخصية مصر التراثية التى نبعت من حواريها وشوارعها وأقاليمها المختلفة ، وأفرزت تفردها وعبقريتها التى ظهرت من خلال كافة أشكال الفنون التراثية التى تزخر بها مصر.