إستضاف المتحف القومي للحضارة المصرية ندوة وحفل توقيع لكتاب “مسلة الأقصر ورحلتها إلى باريس”وذلك بالتعاون مع دار نشر الجامعة الأمريكية وبحضور مؤلف الكتاب عالم المصريات الشهير الدكتور بوب براير والذى أجرى العديد من الأبحاث على الأهرامات والمسلات والمومياوات في خمسة عشر بلدً .ويعد باحثا كبيرا في جامعة لونج آيلاند .

وخلال الندوة تمت مناقشة الكتاب بحضور الأستاذ الدكتور أحمد غنيم المدير التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية،،والذي رحب بالكاتب في المتحف،كذلك حضر الندوة عدد كبير من محبي الآثار والمتخصصين المهتمين بالحضارة والثقافة المصرية .

يرصد الكاتب كما قال في الندوة رحلة نقل أحد المسلات المصرية القديمة الضخمة من الأقصر والتى تعود لعهد الملك رمسيس الثاني إلي فرنسا حيث كان نقل مسلة الأقصر من مصر إلى باريس أحد أعظم انتصارات الهندسة في أوائل القرن التاسع عشر؛ خاصة وأنه لم تغادر مصر أي مسلة بهذا الحجم ، وأشاد بها الجميع كونها كانت عملية هندسية صعبة ومعقدة ، حيث بلغ وزن المسلة 250 طنا وارتفاعها إلى 23 متر منذ ما يقرب من ألفي عام.

 ويعرض الكتاب مغامرة نقل المسلة وكواليس عملية النقل وشرح الآلات المعقدة التي تم استخدامها للنقل ، حتى تم وضع المثلة في ميدان الكونكورد خلال حفل أقيم بعناية من قبل الملك لويس فيليب.

من جانبه أكد الدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة المتحف أن الندوة تأتي في إطار تنوع الفعاليات الثقافية التي يقدمها المتحف لزواره ومتابعيه،كما أن هذا الكتاب مهم جدا وحرصنا علي تنظيم الندوة لتعريف الناس سواء متخصصين او لا به،كونه يروي تفاصيل مهمة ومثيرة عن أحد المسلات المصرية القديمة،وهي جزء من تاريخ مصر الذي يجب علينا جميعا أن نعرفه.

Recommended Posts